الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتيات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقابلة الرفيق جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة مع قناة الجزيرة مباشر في برنامج "مباشر مع .."

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المارد الجبهاوي الاحمر
المدير العام
المارد الجبهاوي الاحمر


المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 14/03/2008
العمر : 31

مقابلة الرفيق جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة مع قناة الجزيرة مباشر في برنامج "مباشر مع .." Empty
مُساهمةموضوع: مقابلة الرفيق جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة مع قناة الجزيرة مباشر في برنامج "مباشر مع .."   مقابلة الرفيق جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة مع قناة الجزيرة مباشر في برنامج "مباشر مع .." Icon_minitimeالسبت مارس 15, 2008 7:17 am


مقابلة الرفيق جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة مع قناة الجزيرة مباشر في برنامج "مباشر مع .."


س: سيد جميل رايس في القدس وباراك سيذهب إلى البيت الأبيض وإلى واشنطن ماذا تعني هاتين الزيارتين في هذه الفترة وأمام ما سيأتي بمؤتمر الخريف الذي دعا إليه بوش؟

ج: ببساطة وبكلمة مباشرة هذا شكل من أشكال التنسيق التفصيلي بين الولايات المتحدة الأمريكية والعدو الإسرائيلي في كل ما يتعلق بقضايا المنطقة وليس فقط في مؤتمر الخريف القادم، فكل ما يتعلق بقضايا المنطقة ومؤتمر الخريف هو موضوع تنسيق كامل بين الولايات المتحدة الأمريكية والعدو الإسرائيلي.. هذا الكلام ليس تحليلاً وليس استنتاجات فهناك اتفاقية تعاون استراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل.. هذه الاتفاقية تجعل من الطرفين طرفاً واحداً في معالجة المسائل الكونية وتجعل من الموقف الإسرائيلي موقفاً مقرراً فيما يتعلق بالقضايا التي تهم منطقتنا.. هذه هي الدلالة المباشرة لهذه الحالة.

س: ولكن مكتب باراك قال بأن " باراك" سيدرس مع الولايات المتحدة خطة تطوير مواجهة الصواريخ الفلسطينية .. رايس تأتي أيضاً في ظل اللجان التحضيرية أو ما يسمى " فريق التفاوض الفلسطيني" الذين يحضرون لوثيقة المؤتمر ألا يعتبر هذا تأطيراً لما يجري خاصة أنكم تعرفون أن بعض الباحثين يقولون أن القرار الفلسطيني ما زال في الجيب الإسرائيلي بحسب هذا التعبير؟
ج: هناك مبالغة بأن القرار الفلسطيني بالجيب الإسرائيلي – القرار الفلسطيني هو قرار فلسطيني في إطار مؤسسة فلسطينية .. مع الأسف هذه المؤسسة بمظهرها المقرر هي أكثر استعداداً للتكيف أو التعامل باستحقاقات تستجيب فيها إلى المطالب الأمريكية بأكثر مما تستوجب المصالح الوطنية الفلسطينية وتخرج في كثير من الأحيان عن الضوابط والمحددات التي تحافظ على المصالح والأهداف والحقوق الوطنية الفلسطينية.
- موضوع نظام دفاعي في مواجهة الصواريخ هذا هو الجزء الظاهر من جبل الثلج أو الجليد الأمريكي – الإسرائيلي وهو الجزء الذي من وجهة نظري عندما نتحدث عن تنسيق تقني أمريكي – إسرائيلي تنسيق يتناول الآلة العسكرية الإسرائيلية والأمريكية فلا أعتقد أن موضوع مواجهة الصواريخ الفلسطينية هو الموضوع الرئيسي على طاولة البحث .. الموضوع الرئيسي على طاولة البحث في هذه الحالة يكون الموضوع الإقليمي تكون إيران أو سوريا أو العراق.. أو القواعد الأمريكية في الخليج العربي.. تكون السودان .. لبنان.. هذه هي المسائل التي تبحث في لقاء على هذا المستوى وإن كانوا يقومون بالحديث عن الصواريخ الفلسطينية أولاً لتضخيم نتائج هذه الصواريخ ( المهمة) فأنا لا أشارك من يقول أنها عبثية أو غير مهمة أو ليس لها تأثير ولكنني أقول أنها ليست بالضخامة التي تروج لها آلة الإعلام الإسرائيلية كلما أرادت استحضار عناوين أخرى للبحث مع الولايات المتحدة.

س: لا شك أنك تفضلت سيد جميل بأن روزنامة رايس جاءت من موسكو مليئة بالملفات الدولية والعربية والإقليمية وأيضاً رايس دحرجت كرة الثلج وقالت ما معناه أنها تشكك في الوصول إلى اتفاقية بين الإسرائيليين والفلسطينيين . هذه الكرة التي دفعت بها رايس وفريق المفاوضات يحضر للقاء الخريف؟
ج: السياسة الأمريكية تتعامل معنا كفلسطينيين وكعرب بطريقة فيها درجة عالية من الإنهاك واستنزاف القوى، بداية تحدثوا عن طموحات ( كبيرة) من وراء هذا الاجتماع أو المؤتمر أو اللقاء ( يسمونه كيفما شاءوا)، ثم بعد ذلك بدأوا يدخلوننا في تعرجات متعددة الاتجاهات تارة بتخفيض سقف التوقعات وتارة أخرى بزيارات مكوكية أو استقبال بعض القيادات العربية في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم أدخلتنا اليوم رايس في تعرجات الكتل الإسرائيلية المختلفة حتى تضع في روعنا أن هناك صعوبات تعمل على تذليلها.. أنا لا أقول أن هذا الكلام ليس له أساس نعم هناك تباين في الكتل البرلمانية الإسرائيلية المختلفة ولكن علينا أن نحذر كل السيناريوهات والاحتمالات مفتوحة .. للوصول لنتائج برأيي هذا الاحتمال لا يزال مفتوحاً بأي معنى احتمال الوصول إلى نتائج من وراء هذا المؤتمر ( الأمريكان والإسرائيليون يعتقدون بأن الوضع الفلسطيني الآن والوضع العربي عموماً هو من الضعف والانقسام بحيث يمكن أن يمارس عليه ضغوط من أجل الوصول إلى نتائج هي أقل بكثير من الحد الأدنى الذي يستجيب إلى المصالح والأهداف الفلسطينية والعربية).

ولهذا أنا أتوقع أن يشددوا ضغطهم علينا كفلسطينيين وأن يشددوا ضغطهم علينا كعرب كما يعرف المشاهد العربي الملفات العربية مفتوحة ( في لبنان الجرح مفتوح.. وفي السودان، وهم جددوا فتحه خلال هذا الأسبوع ، وفي الصومال الجرح مفتوح، في العراق الجرح مفتوح.. والجزائر ليست هانئة البال، وهكذا هم يريدون أن يشددوا على هذا الجسم العربي فعندنا في الساحة الفلسطينية انقسام لم يمر بحياتنا الكفاحية مثله على مدار ما يزيد من أربعة عقود هي عمر الثورة الفلسطينية المسلحة، وبالتالي هم يعتقدون أن تشديد الضغط على هذا الجسم العربي والفلسطيني المنهك يمكن أن يصل بهم إلى نتائج وسيعملون من أجل الوصول إلى نتائج.

هذا السيناريو الأول ، أما السيناريو الثاني ربما إذا وجدوا القيادات العربية بما فيها القيادات الفلسطينية رغم كل حالة الوهن التي أشرت إليها لن تجرؤ على عقد اتفاقيات تهبط بالأهداف والحقوق العربية والفلسطينية إلى الحدود التي يريدونها عندها سيكتفون ببيانات تنطوي على تراجع في الأهداف والحقوق الوطنية الفلسطينية والقومية العربية في الأراضي العربية المحتلة ليعتبروا بأن هذه الورقة أصبحت في الجيب، ثم بعد ذلك يشددوا ضغطهم على الجسم العربي في محاولة التأثير البنيوي فيه .. أنا أقول من أخطر المحطات التي يمكن أن يمر بها النضال الفلسطيني والعربي في هذا الاجتماع المسموم القادم لأنهم يعتقدون أنهم إذا لم يستطيعوا تحقيق شئ على صعيد إعادة ترتيب خريطة المنطقة فهم على الأقل يمكن أن يقروا أكثر وأن يمدوا أيديهم أكثر في البنى الداخلية للأقطار العربية المختلفة بما في ذلك الوضع الفلسطيني الداخلي.

س: استاذ جميل قبل أن نتوسع وهذه حمولات سياسية تحملها رايس بلا شك .. أشرتم إلى مسألة الضغوطات التي يمكن أن تمارس على الفلسطينيين وعلى السلطة الفلسطينية والضغوطات في القاموس السياسي تعني ضمناً وجود تنازلات... حماس على لسان رئيس وزرائها في الحكومة المقالة حذرت محمود عباس من تنازلات. برأيك ماذا بقي للفلسطينيين أن يقدموا من تنازلات؟
ج: قبل أن أجيب على التنازلات التي يمكن أن يقدمها الفلسطينيون أقول أنه المطلوب من الأخ اسماعيل هنية والاخوة في حركة حماس وقيادة حركة حماس أن يوفروا المناخات التي تساعدنا على توفير أجواء تمكننا من تقوية وتأسيس هذا الجسم الفلسطيني الذي أنهكه هذا الانقسام ولكن هناك الكثير من الموضوعات المطلوب من الفلسطينيين أن يقدموا تنازلات بشأنها.

س: استاذ جميل ألا تعتقد أن تصريحات هنية بوجود وساطة عربية كما قال للقاء والحوار بين حركتي فتح وحماس برأيي هذا توفيراً للمناخ الدافئ الذي يمكن للفلسطينيين أن يذهبوا بقوة إلى مؤتمر السلام مثلاً؟
ج: كنت أتمنى ذلك ولكنني أعرف حقيقة أن الأجواء ليست حتى الآن لتحقيق انجازات جدية على هذا الصعيد .. أنا من كل قلبي كنت أتمنى أن يكون مثل هذه الوساطة العربية وغير العربية ولكن حقيقة الأمر أن الأمور أكثر تعقيداً لأن من يعايش التفاصيل يدرك أننا لم نخطو بعد خطوة حقيقية واحدة على طريق توفير هذا المناخ.

س: أحد المتصلين ( لماذا لا تفعّل اتفاقية القاهرة يا أخ جميل.. في تجميع الشمل بدلاً من أن تلوموا الأخ اسماعيل هنية.. لماذا لا تلوم أحمد قريع وأبو مازن في التنازل عن أراضي فلسطينية محتلة منذ 48، أرجوك يا أخ جميل أن تبين لنا كيف ياسر عبدربه في سويسرا تنازل عن حق العودة ؟ أرجوك أن تشرح لي وللكثير من المشاهدين وشكراً لك أخ جميل؟
ج: بالاتجاه العام أنا متفق مع الاستخلاصات السياسية العامة للأخوة الذين تداخلوا أقصد بالاستخلاصات السياسية العامة التقييم العام للنظام الرسمي العربي بأنه نظام عاجز وأنا أضيف أنه عاجز في بعض أقسامه ومتواطئ في أقسامه الأخرى دفاعاً عن مصالح بعض الأنظمة العربية .. متواطئ مع الأمريكان وأشياعهم في منطقتنا .. هذا الاستخلاص السياسي الرئيسي أنا متفق معه ومتفق أيضاً مع الاستخلاص الذي يقول أن اتفاقيات أوسلو كانت اتفاقيات خاطئة وأسست لغالبية الأزمات التي نعيشها كفلسطينيين الآن وانطوت على مظالم كبيرة بحق شعبنا وبحق قضيتنا وبحق أهدافنا الفلسطينية ، أيضاً هذا الاستخلاص أتفق معه ولكنني لا أتفق مع بعض الأخوة الذين قدموا مداخلة تنطوي على إدانة مسبقة لمن أسموهم بفتح والعلمانيين لأن فتح وفصائل منظمة التحرير الأخرى هي التي تحملت مسئولية وعبئ النضال الوطني الفلسطيني على مدار عقود من الزمن هذا لا يعطيها شهادة براءة ذمة في ما ارتكبه بعضها من أخطاء وأود أن أذكر الأخ الذي أبدى هذه الملاحظة ومجموع الأخوة المشاهدين أن اتفاقيات اوسلو لم تكن موضع اجماع بالساحة الفلسطينية، إن لم أقل مخطئاً فإن غالبية القوى الفلسطينية التي يمكن أن نطلق عليها وصف " العلمانيين" بالمعنى السياسي كانت ضد هذه الاتفاقيات .. الجبهة الشعبية ضدها، القيادة العامة ضدها.. الصاعقة ضدها.. حتى حزب الشعب بعد أن كان له موقفاً من إعلان المبادئ أصبح ضد اتفاقية أوسلو بصيغتها النهائية.. إلخ.

هذه الاتفاقيات لم تكن معبرة عن توافق فلسطيني.. اتفاقيات وقعتها قيادة تنفذت لأسباب عديدة بالقرار الفلسطيني الرسمي ووقعت هذه الاتفاقيات .. هذا هو واقع الحال لهذا عندما نتحدث عن الأخوة في حركة حماس وغيرهم لا نظلمهم ولا نصادر دورهم النضالي ولكن التاريخ الفلسطيني وتاريخ النضال الفلسطيني وتاريخ الكفاح المسلح الفلسطيني وتاريخ تأكيد القضية الفلسطينية على الخارطة السياسية الكونية وعلى الخارطة السياسية الإقليمية وانتزاع الحضور الفلسطيني كحضور قوي على الساحتين العربية والدولية وإعادة الاعتبار لحقيقة أن الشعب الفلسطيني شعب قائم على أرضه وخارج أرضه ويقاتل من أجل استعادة هذه الأرض ونيله الاستقلال الوطني .. هذه الحقائق كرستها منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها.

قبل أن يبدأ الأخوة في حركة حماس الذين رحبنا ببداياتهم واعتبرناهم إضافة نوعية للنضال الوطني الفلسطيني ولهذا نحن في الجبهة الشعبية نؤكد على أن حقيقة الأخوة في حركة حماس والأخوة في حركة فتح طرفين أصيلين ورئيسيين وهما الطرفين الأكبر هذه حقيقة لا يمكن المكابرة فيها في الساحة الفلسطينية. وعلينا استعادتهما حقاً لمواقع النضال الوطني الفلسطيني.

س: استاذ جميل لو سمحت لي في هذا المعنى أنتم كجبهة شعبية كانت ضد ما سمى ب" الحسم العسكري" في غزة الآن حدث الذي حدث والأن هناك حسب ما سمعنا نوايا للجلوس معاً، ما هو دور الجبهة الشعبية هل هناك اشتراطات من جهة حماس ومن جهة فتح ، ما الذي يعيق هذا الحوار ليكون قريباً من أجل لحمة الشعب الفلسطيني؟
ج: إذا سمحت لي أستعيد عبارة سمعتها في أحد لقاءات الجزيرة مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الرئيس اليمني قال : " الأخوة في فتح أبو مازن يقول " تتراجع حماس عما فعلته في غزة" هو سماه " انقلابها في غزة" ونحن من اليمن نقول " نتحاور حتى تتراجع حماس عن " انقلابها في غزة".

نحن في الجبهة الشعبية عملنا على مدار الأسابيع الماضية من أجل توفير مناخات للحوار وآليات.. نحن نعتقد أن الحديث عن الحوار المباشر بدون شروط كما يتحدث الأخوة في حركة حماس فيه كثير من الحقيقة ولكنه يقفز عن الحقيقة المادية الملموسة القائمة الآن وهي حقيقة أن حماس تسيطر على غزة وهذه السيطرة تشكل شرطاً أكبر من أي شرط آخر، بالمقابل لا نستطيع تفهم الموقف الرسمي الذي تقوله حركة فتح بالتراجع وعودة الأمور إلى ما كانت عليه .. هذا كلام لا يمكن أن نقبله في الجبهة الشعبية ولا أعتقد أن أحداً يعرف تفاصيل الوضع الفلسطيني يمكن أن يقبل بعودة الأمور إلى ما كانت عليه . هذا يعني العودة إلى الفلتان والصراعات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://che67.yoo7.com
 
مقابلة الرفيق جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة مع قناة الجزيرة مباشر في برنامج "مباشر مع .."
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين :: المنتدى التاريخي :: حوارات ولقاءات-
انتقل الى: